آخر الأخبار
عاجل

"م. محمود ربابعة" يرد على تقرير للشريط الاخباري حول استقالات فرع "حزب تقدم" / اربد ..

م. محمود ربابعة يرد على تقرير للشريط الاخباري حول استقالات فرع حزب تقدم  اربد ..
الشريط الإخباري :  
خاص
نشر الشريط الاخباري امس تحليلاً خاصاً يشرح فيه تداعيات واسباب استقالات رئيس وعدد من اعضاء مجلس تقدم فرع اربد وقد شمل التقرير معلومات خاصة عن عملية الترشح للقائمة الحزبية والتي بالفعل تقدم لها رئيس الفرع "محمود ربابعة" ولم يتم اختياره نظراً لوجود مرشح آخر من نفس منطقته قد فاز بالمرتبة الثانية ولا يجوز اختصار القائمة على منطقة واحدة بل يجب ان تشمل الخيارات كافة محافظات المملكة ومناطقها خصوصا في المواقع الخمس الاولى وهنا لا بد من الاشارة بانه لو تم اختيار المهندس محمود لكانت الامور عكسية ومختلفة عما هو حاصل .

المهندس محمود ربابعة شعر بان الظلم وقع عليه مما كتبنا وارسل رداً على ذلك للشريط الاخباري ونحن وعملاً بحرية الرأي وحرية الرد قانونياً فأننا نورده كما جاء من مصدره ونضع بأدناه المادة الاولى التي تم نشرها ونترك الحكم للقاريء مع احترامنا للجميع .
  
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى" يا أيها الذين امنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على  ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم
...عملا بحق الرد وحرية التعبير المصانة فأننا نود من القائمين على موقع الشريط الاخباري الذي نحترم ونقدر دوره في تلمس الحقائق ان نضع ردنا التالي على ما جاء في الموقع تحت عنوان" حزب تقدم.. انسحابات فرع اربد تعود لمصالح شخصية ومكاسب ذاتية وهي زوبعة في فنجان". نضع الرأي العام وأعضاء حزب تقدم الموقرين بحقيقة الاستقالات في دائرة محافظة اربد والأسباب الموجبة لها ودوافعها.
...تشرفت انا ومجموعة من الزملاء ان نكون جزء من منظومة حزب تقدم الذي نحترم ونقدر ايمانا باهمية العمل الحزبي كرافعة للتنمية السياسية تجسيدا للرؤى الملكية السامية بالتحديث والتطور الديموقراطي.
ومع مرور التجربة في حزب تقدم تشرفت ان احمل مع عدد من أعضاء الحزب امانة المسؤولية في دائرة محافظة اربد وقدمنا اقصى ما لدينا لتكون الدائرة شمعة مضيئة في مسيرة الحزب ولم تكن في ذهنيتي واي من الزملاء أي نوايا او توجهات لخوض الانتخابات النيابية عن قائمة الحزب بحسب البيان المنشور على موقعكم وجاء فيه" ان رئيس الدائرة عاقد العزم وبتخطيط مسبق وقبل الانتساب للحزب على الترشح عن قائمة الحزب وان الشروط لم تنطبق عليه لعدم حصوله على اقل المتطلبات للترشح" وهو كلام عار عن الصحة تماما ومرفوض جملة وتفصيلا من مصدره  "بتشديد الدال ".
...وفي هذا السياق فان محاضر لجنة الترشح تؤكد بما لا يدع مجالا للشك انني تقدمت بطلب الترشح بعد إعادة اعلان الحزب استمرار استقبال اللجنة لطلبات الترشح للمرة الثالثة وهناك العديد من الزملاء ومن القامات المشهودة في الحزب وقياداته تعرف حق المعرفة انني تقدمت بطلب الترشح نزولا عند رغبة الكثير من الزملاء فكيف لمن ترشح بعد تكرار اعلان الترشح للمرة الثالثة ان يكون لديه نوايا مبيتة للترشح او يكون له اهداف واطماع شخصية؟!
...واوكد في هذا المقام للجميع انني وبعد ان تقدمت بطلب الترشح ودفع رسوم الترشح واجراء المقابلات من قبل لجنة الترشح المحلفة والمحايدة والتي هي محط ثقتنا واعتزازنا في مرحلة لاحقة لتقييم المترشحين ممن انطبقت عليهم الشروط  وكنت من ضمنهم وبعدها توجهت بسؤال مباشر لسعادة الأمين العام يوم الاحد الماضي الموافق الثاني من حزيران بأحد الجلسات في عمان بحضور النائب السابق
... الدكتور محمد القطاطشة وعضو دائرة محافظة اربد عضو مجلس بلدي اربد السيد خلدون الحتاملة عن نتائج التقييم فأجابني بالحرف الواحد ان ترتيبي جاء بحسب تقييم اللجنة رقم (2) في قائمة الحزب واستطرد قائلا " لكن يوجد صعوبة في ذلك كون رقم (1) جاء أيضا من نفس المحافظة ومصلحة الحزب والقائمة تقتضي مراعاة البعد الجغرافي في تراتيبية قائمة الحزب وتفهمت بدوري ذلك الامر جيدا حرصا على المصلحة العامة والجمعية للحزب وقدمت مبادرة لسعادة الأمين العام مفادها " انه لا ما مانع عندي ان يؤخر ترتيبي في القائمة الى الرقم (4) الا ان ذلك المقترح لم يلقى الاهتمام والقبول بل بالاقصاء والابعاد وعدم تحقيق العدالة وتاكد لي ان النوايا تتجه باتجاه ابعادي عن قائمة الحزب والذهاب الى القائمة المحلية عن الدائرة الثانية في اربد وامام عدم الالتزام بمخرجات اللجنة وعدم قبول مقترحي تم عقد اجتماع لدائرة اربد ووضعهم بصورة ما جرى فكان توافقهم على تقديم استقالات من عضوية الحزب وهو ما تم بتوقيع (9) اعضاء على استقالاتهم وهي مثبتة لدي وعاد ثلاثة من الزملاء عن استقالاتهم ونحترم رايهم فيما تمسك (6) أعضاء باستقالاتهم مع العلم انه تم إيصال رسائل مباشره للامانة العامة بتذمرعدد من أعضاء مكتب دائرة اربد عن ما جرى من تغييب للعدالة لكن ذلك بقي بعيدا عن أي تحرك باتجاه احتواء الموقف وتصحيح المسار من اجل المصلحة لعليا للحزب.
اما ماورد من عبارات لايوجد لها في معجم العمل الحزبي اي مصطلح (الارشفة.الغربلة.الزوبعة )
...ليعلم الجميع انني من مؤسس الحزب تقدم ولست من المنتسبين لاحقا وانني لم اخضع لفحص جهاز كشف النوايا حتى تكون النتجية مكتشفه وسلبيه مسبقا وليعلم جميع الزملاء في حزب تقدم اننا لم نكن يوما من الزوان حتى يتم غربلتنا بل حملنا المسؤولية الحزبية واحرزنا نجاحات كثيره في رئاسة دائرة محافظة اربد ودفعنا من الوقت والجهد والمال مايكفى ولسنا اسفين على ذلك والسجلات والوصلات يعرفها امين سر الحزب وليعلم الزملاء في حزب  تقدم انه لا تنقضي الخبره الحزبية حتى اكون في ميزان الفروقات الكبيره بالفكروالدلال الثقافة كوني حزبي منذ سنة 1979م لذا فأنه كفه الميزان التي تزن بهاء تلك الفروقات بالفكرالأداريه كانت معطلة.
ماورد من مصطلح الزوبعة في فنجان دلالة واضحة على ان الصدر يضيق بلغة الحوار وتقبل الاخر
...وما زلنا نصر ونؤكد على ماجاء الاستقالات من اقصاء والالتفقاق على مخرجات لجنة الانتخاب المحايده المبجله برئيسها وزير العدل الاسبق علما بأنني اتصلت برئيس المجلس المركزي والشرح له بأسباب ماحصل ولم اتلقى اية ردود .
ايها الزملاء مازلنا وسنبقى ئومن دوما بالرؤية ولقيم الجوهرية للعمل الحزبي ورسائله .
"والله يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور"
...سنبقى أوفياء لقيمنا ومبادئنا متمسكين بنهج الديموقراطية والعدالة حريصين على إنجاح المشروع النهضوي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ايمانا بوطننا ومستقبل اجيالنا
حمى الله الأردن قيادة وشعبا.
المهندس محمود فلاح ربابعه
رئيس دائرة محافظة اربد لحزب تقدم سابقا
التاريخ :11/6/2024

المادة المنشورة والتي جاء عليها الرد :
--------------
(("حزب تقدم" .. انسحابات فرع اربد تعود لمصالح شخصية ومطالب ذاتية وهي (زوبعة بفنجان) .. واليكم القصة كاملة)) 

خاص :
تشهد مملكتنا الحبيبة منذ ما يزيد عن العام ونصف نشاط حزبي غير مسبوق وقد بدأت رجالات السياسة في تنفيذ الرؤى الملكية الداعية لازالة غمامة الانتساب للاحزاب وفتح الباب على مشرعيه لتكون هذه الاطارات الفكرية والسياسية منهاج اردني بعد ان رسم صاحب القرار الخطوط العريضة لخارطة الطريق الواضحة للنقل السلسل للسلطة الى البرلمان ولتشكيل حكومات برلمانية مستقبلاً من تحت قبة ممثلي الشعب وقد روعي اجراء التعديلات الدستورية والقانونية لذلك . 

وفي السياق فان هذه الاحزاب ومنتسبيها لن يصلوا الى العمل الحزبي المؤسسي بظرف ساعات او ايام وان عملية الهضم لمكنون النظام الداخلي وتشريب محتوايته لا تتم بنفس الوقت لدى جميع الافراد فهنالك فروقات كبيرة بالفكر والادراك والثقافة لكل منهم ، ولا يعني فشل الحزب وانحساره ان تمت استقالة احدهم او مجموعة منهم لاغراض شخصية او مطالب خاصة لم تتحقق بل على العكس تماما فأن عملية الترشيق والغربلة ستعطي الحزب بعدا اكثر قوة بعد ان يحافظ على مبادئه ونظامه الداخلي دون النظر للمصالح الانية والشخصية وهنا نقصد ما حصل في استقالات حزب تقدم / فرع اربد . 

فالمعلومات تقول ان استقالة رئيس الفرع ومعه عضوان ليس له ما يبرره وان الشماعة التي اتكأ عليها المنسحبين  تتمثل في (الاحتجاج) على ما وصفوه بسياسة الإقصاء المتبعة في تشكيل قائمة الحزب للانتخابات النيابية المقبلة ولم يذكروا في سياق مسبباتهم ان رئيس الفرع كان عاقداً العزم وبتخطيط مسبق (وقبل الانتساب) بان يكون ضمن قائمة الحزب الا ان الشروط لم تنطبق عليه ولم يحالفه الحظ لعدم حصوله على اقل المتطلبات للوصول لهذا الترشح . 

اذاً فالمصلحة شخصية وليست عامة والهدف خاص ومعه سيخرج الحزب من هذه الزوبعة التي لا تتعدى فنجان اقوى من قبل وسيحصد الكثير من المؤيدين بعد ان ظهر جلياً قوة الحزب وصدق القائمين عليه ودنماكية امانته العامة المتمثلة بـ د. خالد البكار ومجلسيه المركزي والاستشاري ومكتبه السياسي المتناغمين والمنسجمين مع انفسهم وفيما بينهم ومؤمنين بأرساء القواعد العامة للحزب حتى لو تضرر منها بعض الشخوص والافراد . 
لذا اقتضي التنويه وللحديث بقية ...

الرابط