آخر الأخبار
عاجل

"حزب تقدم" .. انسحابات فرع اربد تعود لمصالح شخصية ومطالب ذاتية وهي (زوبعة بفنجان) .. واليكم القصة كاملة

حزب تقدم .. انسحابات فرع اربد تعود لمصالح شخصية ومطالب ذاتية وهي (زوبعة بفنجان) .. واليكم القصة كاملة
الشريط الإخباري :  
خاص
تشهد مملكتنا الحبيبة منذ ما يزيد عن العام ونصف نشاط حزبي غير مسبوق وقد بدأت رجالات السياسة في تنفيذ الرؤى الملكية الداعية لازالة غمامة الانتساب للاحزاب وفتح الباب على مشرعيه لتكون هذه الاطارات الفكرية والسياسية منهاج اردني بعد ان رسم صاحب القرار الخطوط العريضة لخارطة الطريق الواضحة للنقل السلسل للسلطة الى البرلمان ولتشكيل حكومات برلمانية مستقبلاً من تحت قبة ممثلي الشعب وقد روعي اجراء التعديلات الدستورية والقانونية لذلك .

وفي السياق فان هذه الاحزاب ومنتسبيها لن يصلوا الى العمل الحزبي المؤسسي بظرف ساعات او ايام وان عملية الهضم لمكنون النظام الداخلي وتشريب محتوايته لا تتم بنفس الوقت لدى جميع الافراد فهنالك فروقات كبيرة بالفكر والادراك والثقافة لكل منهم ، ولا يعني فشل الحزب وانحساره ان تمت استقالة احدهم او مجموعة منهم لاغراض شخصية او مطالب خاصة لم تتحقق بل على العكس تماما فأن عملية الترشيق والغربلة ستعطي الحزب بعدا اكثر قوة بعد ان يحافظ على مبادئه ونظامه الداخلي دون النظر للمصالح الانية والشخصية وهنا نقصد ما حصل في استقالات حزب تقدم / فرع اربد .

فالمعلومات تقول ان استقالة رئيس الفرع ومعه عضوان ليس له ما يبرره وان الشماعة التي اتكأ عليها المنسحبين  تتمثل في (الاحتجاج) على ما وصفوه بسياسة الإقصاء المتبعة في تشكيل قائمة الحزب للانتخابات النيابية المقبلة ولم يذكروا في سياق مسبباتهم ان رئيس الفرع كان عاقداً العزم وبتخطيط مسبق (وقبل الانتساب) بان يكون ضمن قائمة الحزب الا ان الشروط لم تنطبق عليه ولم يحالفه الحظ لعدم حصوله على اقل المتطلبات للوصول لهذا الترشح .

اذاً فالمصلحة شخصية وليست عامة والهدف خاص ومعه سيخرج الحزب من هذه الزوبعة التي لا تتعدى فنجان اقوى من قبل وسيحصد الكثير من المؤيدين بعد ان ظهر جلياً قوة الحزب وصدق القائمين عليه ودنماكية امانته العامة المتمثلة بـ د. خالد البكار ومجلسيه المركزي والاستشاري ومكتبه السياسي المتناغمين والمنسجمين مع انفسهم وفيما بينهم ومؤمنين بأرساء القواعد العامة للحزب حتى لو تضرر منها بعض الشخوص والافراد .

لذا اقتضي التنويه وللحديث بقية ...