آخر الأخبار
عاجل

الزرقاء تخرج بجميع اطيافها السياسية والاجتماعية لاستقبال القائد .. والاجهزة الرسمية والامنية ادوا الواجب

الزرقاء تخرج بجميع اطيافها السياسية والاجتماعية لاستقبال القائد .. والاجهزة الرسمية والامنية ادوا الواجب
الشريط الإخباري :  
  

خاص- المحرر
يوم مشهود في تاريخ الزرقاء عايشه ابناء المحافظة يوم أمس الثلاثاء ، فيما سيد البلاد يشاركهم الاحتفال الرسمي باليوبيل الفضي للمملكة الأردنية الهاشمية ، وقد كان لحضور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهد المملكة سمو الأمير الحسين بن عبدالله وقعا حفر عميقا في قلوب المواطنين بصورة اعادت للأذهان زيارات مماثلة للملك الباني الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه.

كان الملك حاضرا وقريبا من ابنائه وأخوته، حضورٌ دافئ ممزوج بالتواضع الملكي وقد عانقت كفاه ايدي المواطنين بالمصافحة والسلام، وبريق اعين الهاشميين ماثلا بالفرح المستمد من غبطة مئات الالالف من ابناء المحافظة والذين توافدوا لمقر الاحتفال ليكونوا على رأس بيعة متجددة لمليك امنووا به وما بدلوا تبديلا.

كان لقاء اقرب للقاء الأب بأسرة بيته، وسط حضورٍ محبب لولي العهد سمو الامير الحسين ليتحول اللقاء حقيقة الى لقاء عائلي للأسرة الأردنية الكبيرة ، وسط اهازيج وهتافات ترحاب اخترقت سماء المحافظة التي عاشت عرسا وطنياً اردنيا غير مسبوق، فيما رافق جلالة الملك رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي ومستشار العشائر الباشا كنيعان البلوي، واللذين وقفا على متابعة طلبات المواطنين بعد توصية سيد البلاد بطبيعة الحال.

أثنى الملك وأشاد بمشروع حافلات التردد السريع بين مدينتي عمان والزرقاء، في جهد يسجل للقائمين على المشروع، وبجهود مسؤولي المحافظة من محافظ ومدير شرطة ومدراء الدوائر والمديريات الرسمية والامنية، وقد تصدرت دار المحافظة عبر محافظ الزرقاء حسن الجبور ومدير شرطتها المشهد كاملا بحسن تنظيم الاحتفال ، وانتشار العناصر الأمنية بين المواطنين بصورة حضارية ، استطاعوا خلالها من فرض حالة امنية انسيابية لافتة.

يوم بيعة أعلنه اهالي المحافظة لسيد البلاد ، اكتست فيه شوارع محافظة الزرقاء وميادينها بالورود والزهور والأعلام الأردنية، ونصبت الخيام وبيوت الشعر، كما صفت الجمال والنوق والكباش من أجل نحرها بالتزامن مع مرور الموكب السامي، وسط احتفالية كبيرة جدا واستقبال شعبي مهيب، جمع اطياف الشعب الأردني حول الملك من شتى الأطياف والمنابت، في رسالة واضحة للعالم قاطبة حملت حجما اسطوريا من الالتفاف حول القيادة ليؤكد الأردنيون ان مناخات العالم السياسي بكل تجاذباتها لن تزيدهم الا اصرارا والتفافا حول الهاشميين وتمتين جبهتهم الداخلية.