آخر الأخبار
عاجل

الباشا الحواتمة (ضَبطَ) الأمن العام بالصدق والتقوى والعدالة وقوة الشخصية ..

الباشا الحواتمة (ضَبطَ) الأمن العام بالصدق والتقوى والعدالة وقوة الشخصية ..
الشريط الإخباري :   خاص / محمود المجالي 

عندما كتبنا عن الباشا حسين الحواتمة انه إنسان يخاف الله ،وأنه الشخصية الأمنية المناسبة في المكان المناسب ،وأنه سوف ينتصر للمظلومين ،وسيكون شوكة في حلق المجرمين 

 وأن دمج الأجهزة الأمنية الثلاث أتت اؤكلها وبدأنا نشهد التغيير والتطوير ،وأن الأمور بدأت بأخذ نصابها الصحيح 
وعملية تصحيح الأخطاء التي كانت من الممكن ان تؤدي الى التأثير الكبير والسلبي على الأجهزة المدموجة مؤخراً ومنتسبيها من جهة ،وعلى حقوق المواطن من جهة اخرى ، فإننا كنا على حق.
لأن من يخاف الله يتقرب اليه بأعماله مهما علا منصبه وجاهه ، وكذلك لأنه يتصف بسمو الأخلاق ، والتواضع ،
كيف لا وهو إبن الكرام إبن قبيلة بني حميدة .
الباشا حسين الحواتمة رجل عصامي شكل نموذج وكاريزما ورمز لكل شريف ومنتمي، قيادي متميز أينما كان أصاب وكيفما تحرك نفع لا يخشى في الله لومة لائم يرفض الظلم والقهر وينتصر دائماً للعدل والمساواة
ويعطي كل ذي حق حقه .
بالأمس طل علينا فيديو لحاله فردية استقوت واستخدمت سلطتها بتنفيذ القانون على نشمي من نشامى قواتنا المسلحة الأردنية (الجيش العربي) 
ودون إبداء أي سبب مقنع لجلعهم يفعلون ما فعلوه 
الباشا حسين الحواتمة كما ذكرنا لا يرضى بالظلم والقهر لأي مواطن فكيف إذا كان جندي من جنود الوطن 
وملاك من ملائكة الخدمات الطبية الملكية 
فكان الباشا منتصراً رادعاً لكل من تسول له نفسه الاساءة لأي شخص بحكم وظيفته او سلطته فأمر بتوقيف من اعتدوا على الجندي بسجن الأمن العام وأعطى تعليماته لمساعده للأمور القضائية العميد محمد قطيشات 
لفتح تحقيق مستعجل في مديرية القضاء الشرطي 
و إيقاع أقصى العقوبة عليهم ولأننا نعرف من الباشا حسين الحواتمة وأسلوب الربط والانضباط العسكري 
والقيادة الصارمة التي تخرجت من العمليات الخاصة 
نقول وبكل أرتياح ان الذي يخطئ ويسئ لجهاز بحجم الأمن العام فسيكون الرد عليه قاسي من رأس الجهاز. 
واؤكد لكم ان هناك إدارة الأمن الوقائي التي تحظى بدعم كبير من الجنرال الأسمر فهي منظومة متجذرة ومؤثرة ولم تكتفي بعيونها الساهرة على العابثين بل أصبحت تشكل صمام امان للأردنيين وملاذ قوي للدفاع عنه في حال تعرضه للظلم من قبل افراد الأمن العام فتراهم بحق يدافعون عن المظلومين دون أي مصالح وعلاقات مع أفراد وضباط الأمن العام. 
ولا ننسى ان الباشا كان ظهير ونصير لكل مواطن ضد أي تجاوزات او استغلال أو اساءة من قبل رجال الأمن العام في تطبيق القوانين والتعليمات وقد أمر بالتحقيق في العديد من الواقعات التي تم توقيف عدد من رجال الامن العام على اثرها وقال نحن بالأمن العام ننظر إلى أن المواطن الأردني له حقوقه وله أن نقدم خدماتنا الشرطية المميزة التي تيسر له سبل العيش الآمن والكريم ورفض التعدي على المواطن رفضاً قاطعاً من قبل رجال الأمن. 

ويقول دائماً ان اللباس العسكري لا يعطي أي امتيازات بل يفرض محددات، أثناء حديثك، ومسيرك بالشارع، وتعاملك مع المواطن، ودعا أي مواطن يتعرض للتجاوز عليه أو حتى يرى تقصيرا في تقديم الخدمة الشرطية المميزه أن يراجع الدوائر المعنية بتقديم الشكاوي في مكتب حقوق الإنسان داخل مديرية الأمن العام أو الادعاء العام للشرطة الذي يتواجد في كل مديرية شرطة او مديرية أخرى وحينما تصلهم شكوى يتم تحويل المتجاوز إلى المحكمة الشرطية وإن مديرية الأمن العام لن تسمح بالمساس بكرامة أي مواطن أردني أو أي إنسان على ارض المملكة وفي المقابل يقدم الباشا كل الدعم والمؤازرة والإسناد للعناصر الشرطية والأمنية في متابعة عملهم والحرص على التواصل معهم ورفع معنوياتهم وتكريمهم المتواصل وقد اكد مرات عديدة على ضرورة طرد الخوف من حياة المواطنين وإشاعة الأمن والطمأنينة لديهم.

حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية وشعبه الأبي