آخر الأخبار
عاجل

التشهير بوزارة الزراعة ووزيرها (خالد الحنيفات) ومحاولات لي الذراع .. لمصلحة منّْ ومن هي الجهة المستفيدة ..؟؟

التشهير بوزارة الزراعة ووزيرها (خالد الحنيفات) ومحاولات لي الذراع .. لمصلحة منّْ ومن هي الجهة المستفيدة ..؟؟
الشريط الإخباري :  
خاص- حسن صفيره
على الرغم من الإيضاحات والشروحات التي اكدتها وزارة الزراعة بأكثر من بيان وتصريح صحفي إزاء قضية الحمى القلاعية والحملة التي دشنتها مراكز ومديريات الوزارة والتي غطت جميع مزارع الأبقار في المملكة، الا انه لا تزال بعض الأيدي تعمل في الخفاء ومن وراء حجاب، بقصد محاربة الوزارة وانجازاتها الماثلة للعيان.

الحرب الشعواء التي تم تجنيد شخوص وجهات ومندوبي وسائل اعلام لتنفيذها ضد الوزارة والتشكيك بالحملة التي طالت مزارع المملكة واثبتت جدواها وحدها في انتشار المرض بشهادة أصحاب المزارع والعاملين بها، فقد تناسى وتجاهل وتعامى مفتعلي هذه الحرب انهم يُسيئون بل ويعادون مُنجز الدولة الاقتصادي في القطاع الزراعي، لا سيما وان الأردن يُجابه تحدياتٍ جسام امام منافسة شرسة ومُخترقة تهيمن على السوق العربي والعالمي. 

فات على اولئك المتربصين  من مُستهدفي وزارة الزراعة، ان حملة تطعيم الحمى القلاعية هي أبرز 
إنجازات وزارة الزراعة بالنظر لضخامة مشروع الحملة من جهود وكلفة وسموحة وتنسيق وتنفيذ وإعداد العاملين بها، هي مشروع وطني من الدرجة الأولى يُسجل للوزارة رغما عن أنف أصحاب الأيدي السوداء ممن لم يدخروا جهدا طوال الفترة الماضية لإحباط الحملة الوطنية للوزارة عن استكمالها، وكأنهم يريدون وبإصرار  الإضرار بالاقتصاد الوطني عامة، والقطاع الزراعي على وجه الخصوص.

الوزير خالد الحنيفات وطاقم الوزارة سواءا في المركز ام في المديريات المنتشرة على كافة رقاع الواطن من ريفها وبواديها يبذلون جهود مضاعفة وجبارة لخدمة هذا القطاع الاكثر اهمية والسؤال المطروح .. لماذا يُصر البعض على وضع العصى في الدولاب ويعملون وقف مسيرة هذه المؤسسة الوطنية ..؟؟ ولماذا يتنطح البعض لتعظيم السلبيات وتحجيم وتصغير الايجابيات واظهار الصور على غير طبيعتها ..؟؟ بل لماذا تقوم بعض وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بعمل البروبكندات الاعلامية والفبركات الصحفية والتي يقصد منها التهويل والتشهير وتحريف الحقائق ..؟؟ فمن هم المستفيدين من محاولات لي ذراع الوزير ووزارته والى اي مدى يريدون الوصول ..؟؟ 

ختاما وليكن معلوماً للجميع ان الشريط الاخباري وكوادره التحريرية ستبقى مسيرتهم واضحة وانتصارهم لهذه المؤسسات سيستمر رغم الشكاوي والاحتجاجات المفتعلة والتي يحركها البعض لاسكاتنا او تحييدنا فالحق يعلو ولا يُعلى عليه والوطن وسمعته وتاريخه اهم من الجميع .. 
والله من وراء القصد
وللحديث بقية ...