الرئيسية
من نحن
أرسل لنا
"دانا الزعبي" المرأة الحديدية في وزارة الصناعة والتجارة .. عملت بقوة وشفافية ومصداقية فكسبت ثقة الوزير واحترام الجميع
بعلم وموافقة الامريكان على المكان والزمان .. مسرحية مكشوفة لايران بضرب وهمي للكيان
الرئيسية
أردنيات
عربي و دولي
اقتصاد
رياضة
منوعات
خبر و صورة
من فلسطين
ملفات ساخنة
مقالات مختارة
الرئيسية
أردنيات
عربي و دولي
اقتصاد
رياضة
منوعات
خبر و صورة
كتاب الشريط
ملفات ساخنة
مقالات مختارة
سيف حابس المجالي يرد على أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي..(تفاصيل)
إرادة ملكية بالمصادقة على قانون العفو العام لسنة 2024..
الملك يوجه الحكومة إلى تقديم مشروع قانون للعفو العام بمناسبة اليوبيل الفضي..
دائرة ترخيص السواقين المركبات ... شكرا
آخر الأخبار
تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو
وفاة عشريني غرقاً بسد وادي العرب
ورشة توعوية عن إدارة المشاريع الصغيرة في مركز شابات سهل حوران
إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية
لوزير الصحة .. مركز تجميل في الصويفية اخطاء قاتلة و غش ،وخداع ، و تدليس ..
الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة
قصف لجنوب سوريا يستهدف رادارات قوات النظام
د. محمد العسعس ووفد حكومي يشاركان في اجتماعات صندوق النقد الدولي ..
هيئة إدارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية
طقس دافئ في معظم المناطق حتى الأحد
موجة غبار قادمة من مصر إلى العقبة
أسعار الأغذية بالأردن ارتفعت للشهر التاسع على التوالي
تركيا ستتخذ خطوات لتعزيز برنامجها الاقتصادي
العثور على شاب مشنوقا امام منزله بالاغوار الشمالية
تعديل أوقات عمل جسر الملك حسين
الحنيفات: انطلاق المؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر في البحر الميت 28 الحالي
3613 طنا من الخضار والفواكه والورقيات وردت للسوق المركزي اليوم
استقرار أسعار الذهب عالميا
رئيس الوزراء يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي
الأميرة بسمة تعود مرضى البر والإحسان
عاجل
سيف حابس المجالي يرد على أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي..(تفاصيل)
إرادة ملكية بالمصادقة على قانون العفو العام لسنة 2024..
الملك يوجه الحكومة إلى تقديم مشروع قانون للعفو العام بمناسبة اليوبيل الفضي..
دائرة ترخيص السواقين المركبات ... شكرا
50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
وفاة عشريني غرقاً بسد وادي العرب
لوزير الصحة .. مركز تجميل في الصويفية اخطاء قاتلة و غش ،وخداع ، و تدليس ..
مقالات مختارة
أ. د إسلام مساد يكتب .. "مِئوِيَّةُ الدولة" سطورٌ خطّها الآباء وعُهودٌ مِنَ الوفاءِ في أَعناقِ الأَبناء
مقالات مختارة
الأحد-2021-04-11 | 11:43 am
الشريط الإخباري :
بقلم: الأستاذ الدكتور إسلام مساد
مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية
بِكُلِّ شُموخٍ واعتزاز نَقِفُ كأُردُنيّينَ فخورينَ بِما قدّمناهُ خلالَ مِئَةِ عامٍ من عُمُرِ الدّولَةِ مُستشرِفينَ أعواماً جديدةً مُقبِلَةً مِنَ العطاءِ والإنجازِ والازدِهارِ والنّماءِ لأُردُنِّنا الغالي، مُستلهِمينَ في عَمَلِنا ما سطَّرَهُ الهاشميّونَ بِحِنكَةٍ وَعَزمِ، وَقُدرَةٍ حَكيمَةٍ على إِرسَاءِ دَعائِمِ الأَمنِ وَالاستِقرار، حتّى باتَ الأُردُنُّ مَعقِلاً لِلأحرارِ وَمَصنَعاً للكَفاءاتِ البَشَرِيّةِ في كافّةِ المَجالات.
نَحتَفِلُ بِمُرورِ مِئَةِ عامٍ على تأسيسِ الدّولةِ الأُردُنيّةِ التي تَشَبَّعَت رَكائِزُها بالحُريَّةِ التي طالت الوطنَ العربِيَّ أَجْمَع، مِن شَرقِهِ إلى غَربِهِ، بَعدَ إِعلانِ الحُسينِ الأَوّل قِيامَ الثّورَةِ العربيّةِ الكُبرى مِن أَجلِ إِحقاقِ نَهضَةِ الأُمّةِ وَدَحْضِ الظُّلمِ والتّسلُّطِ العُثمانيّ، نَحتفِلُ بِتاريخِ نُقطَةِ تَحَوُّلٍ في تاريخِ الأُردُنِّ الذي سارَ على نَهجٍ هاشِمَيٍّ أصيل، فَكانَ أُنموذَجَاً للمَنطِقَةِ في استمراريّةِ البِناءِ وَالإِصلاحِ والتّطوير، بِتوجيهاتٍ مَلكيّةٍ وَبِمَحَبَّةِ شَعْبٍ بَذَلَ الغالي والنّفيس لِيُسطّر قِصّةَ نَجاحٍ مَمزوجَةٍ بِتضحياتٍ جمّة، لِيَتَرَبّعَ الأُردُنُّ على عَرْشِ قُلوبِ شَعبِهِ ولِيكونَ "الأُردُنُّ أوّلاً" في المَساراتِ كافّة.
صَنَعَ الهاشميّون وعلى مدارِ مِئَةِ عامٍ مَضَت يُرافِقُهُم رِجالٌ عُظماء، تاريخَ دولتِنا مُرتكزينَ على ِقِيَمٍ سامِيَةٍ وغاياتٍ نبيلة، بِدءًا مِن تأسيسِ إمارَةِ شَرقِ الأُردُنِّ على يَدِ الأَميرِ عبدُالله الأوّل بن الحُسين، الذي شكّلَ "حُكومةَ الشَّرقِ العَرَبيّ" باعتِبارِها أوّلَ حُكومةٍ أُردُنيّةٍ مركِزِيّة، وسعى جاهدِاً حتى تمّ إعلانُ الأُردُنِّ دَولَةً مُستَقِلّةً استقلالاً تامّاً وذاتَ نِظامِ ملكِيٍّ وِراثي عام 1946، والمُناداةِ بِهِ مَلِكاً دُستورِيّاً للمَملَكَةِ الأُردُنيّةِ الهاشِميّة إِيذاناً بِميلادِ فَجْرٍ جدَيدٍ مُفعَمٍ بالأَمَلِ والمُستقبَلِ المُشرِق، وفي عام 1951 تسلّمَ المغفورُ له المَلِكُ طلال بن عبد الله مَقاليدَ الحُكم، وَرَغمَ قِصَرِ فَترَةِ حُكمِهِ إلا أنّهُ أقرّ الدُّستورَ الأُردُنيَّ وَمَبادِئَهُ التي لا زالت راسِخَةً حتى يومِنا هذا، وفي عام 1953 بدأَ عهدُ المغفورِ له الملك الحُسين بن طلال باني الأُردُنِّ الحديثِ وقائِدَ نَهضَتِهِ المُباركة، الذي أَطلقَ مقولَة "الإنسان أغلى ما نملِك" في دلالةٍ صريحةٍ من جلالَتِهِ على حِرْصِهِ على حياةِ المواطِنِ وتأمينِ العيشِ الكريمِ لَهُ بالتّزامُنِ مَعَ المُحافظَةِ على الاستقرارِ والأمان، وفي عام 1999 تسلّمّ جلالَةُ المَلِك عبدُ الله الثّاني ابنِ الحُسين سُلُطاتِهِ الدُّستوريّة ليُكمِلَ مسيرَةَ الآباءِ والأَجداد، مسيرَةَ الّتقدُّمِ والتطوُّر على جميعِ الأصعِدَةِ العِلمِيَّةِ والاقتصادِيَّةِ والصحيّةِ والتكنولوجيّةِ والثقافيّةِ والسياحيّة، حَتّى غَدا الأُردُنُّ وَبعدَ مِئَةِ عامٍ على تأسيسِهِ، دولةً حديثَةً ومُتطوّرة في مُقدّمَةِ الدُّوَل، تَحظى باحترامِ وإِعجابِ الجّميع، فالأُردُنُّ اليوم دولةٌ كبيرةٌ بِطُموحِ شَعبِها وكَفاءاتِهِ وانتِمائِه.
وَلعلَّ مُستشفى الجّامِعَةِ الأُردُنيّةِ بِشُموخِ صَرحِهِ الذي واكبَ المِئويّةَ في تفاصيلِ تطوّرِهِ، جُزءًا لا يتجزّأُ مِن لَبِناتِ البِناءِ في مَنظومَةِ الدّولةِ الأُردُنيّة، إلى أن أصبَحَ قِبلَةً صحيّةً عالميّة، يُعدُّ من الشّواهِدِ الحيّةِ والجليّةِ على النَّهضَةِ الصحيّةِ في وطَنِنا، إذ بَدَأَ مسيرَتَهُ عام 1971 بِإِرادَةٍ مَلَكيّةٍ ساميةٍ من لَدُنِ جلالَةِ المَلِكِ المغفورِ لَهُ الملكُ الحُسين الباني -طيّبَ اللهُ ثراه- حامِلاً اسمَ "مُستشفى عمّانِ الكبير"، وضُمَّ لاحقاً في عام 1975 إلى الجّامِعَةِ الأُردُنيّة لِيَحمِلِ اسمَها ويُصبِحَ أوّلَ مستشفى جامِعيٍّ تعليميٍّ في المَملَكة، يَعمَلُ بِخُطىً ثابِتَةٍ وجُهودِ من يَحتَضِنُهُ من عُقولٍ نَيِّرَةٍ وكفاءاتٍ وطاقاتٍ لا مثيلَ لها، في سَبيلِ تَقديمِ خِدمَةٍ صِحيَّةٍ وعِلاجيّةٍ فُضلى لأبناءِ الوطنِ على امتدادِ جُغرافيّتِه، ففي كافّةِ محطّاتِ المِئويّةِ وسَنَواتِها كان مُستشفى الجامِعَةِ الأُردُنيّة ساعياً للتّغيير مُجدّداً في أقسامِهِ وتخصّصاتِهِ وفُروعِه، مُلتَزِماً بِتطبيقِ رؤيةِ جَلالَةِ المِلكِ عبدُ الله الثّاني الثّاقبة وأفكارِهِ الخَلاقةِ ومُبادَراتِهِ الرّامِيَةِ إلى ضمانِ تأمينِ رعايةٍ صحيّةٍ مُستدامةٍ ونوعيّة، ولا سيما خِلالَ جائِحَةِ كورونا التي لازالَت تَعصِفُ بنا مُنذُ عامٍ ونيّف، إِذ حَرَصَ جلالَتَهُ على مُتابَعَةِ تَطوّراتِ الوضعِ الصحيِّ وتقديمِ الدّعمِ في سَبيلِ التّصدّي لِهَذِهِ الأَزمَةِ وَتَبِعاتِها، مُبدياً في كُلِّ المَحافِلِ والمَواقِف فَخرَهُ واعتزازَهُ بالكوادر الصحيّةِ يَشُدُّ مِن عزيمَتِهِم ويَنهَضُ بهِمَمِهم، مُقدّراً جُهودَهُم المُضنية في سَبيلِ الوصولِ لأُردُنٍ سالِمٍ مُعافى.
اليوم، ونحنُ نستذكِرُ عَبَقَ الماضي ونفخَرُ بإنجازاتِ الحاضرِ ونتطلّعُ للمُستقبَلِ بأملٍ وطُموح، لابُدَّ مِن أَن نَقِفَ وِقفَةَ إِجلالٍ وتقدير لِبُطولاتِ أَجدادِنا وشُهدائِنا وَتَضحياتِهِم، وَبَسالَةِ أَجْهِزَتِنا الأمنيّة، وَجيْشِنا العَرَبيِّ المُصطَفَويّ سِياجَ الوَطَنِ المنيعِ وأمانِه، وَكُلَّ يَدٍ مِعطاءَةٍ تَرَكَت بَصَماتٍ خالِدَة، وَنَذَرَت نَفسَها مُدافِعَةً عَن حِمى الأُردُنِّ وَأمنِهِ وَسيادَتِه، وإنّنا إِذ نُعاهِدُ اللهَ وجلالَةَ قائِدِنا أَن نَعمَلَ بِكُلِّ جُهدٍ وَأَمانَةٍ وَإِخلاص خِدمَةً للوَطَنِ وَإِعلاءِ مَكانَتِهِ، مُستمرّينَ في مَسيرَةِ الإعمارِ وَالنُّهوضِ نَحوَ الرِّفعةِ، لِتَظَلَّ رايةَ الأرُدُنِّ عاليةً خفّاقةً على الدّوام، مؤكّدينَ البَيْعَةَ لآلِ هاشمٍ الأَطهار، أوفياءَ دائِماً وَأبَداً لِقيادَتِهِم وَرِسالَتِهِم السّامية.
حمى اللهُ وَطَنَنا الحبيبَ آمِناً عَزيزاً، وَحَفِظَ جَلالَةَ قائِدِنا وَوَلِيِّ عَهدِهِ الأَمين، وَشعبَهُ العَظيم، إِنَّهُ سَميعٌ مُجيب.
اقرأ أيضا
بعد تدني مستوى العمليات الحربية .. وتسريبات لبنود المقايضات السياسية .. يتعزز دور الاردن المحوري في المسارات التفاوضية ..
2024-04-19
الدكتور المعايطة يكتب : "إعلاميون دخلاء مزيفون" ..
2024-04-19
كيف تبدو «الحرب ضد غزة» بعيون إسرائيليين بارزين؟
2024-04-18
رجال في زمن العزّة كواكب مضيئة لمعت في مخيّم نور شمس..
2024-04-18
حازم قشوع يكتب في "الممنوع" .. تحديد مناطق السيطرة الايرانية والاسرائيلية ونظرية الاحتواء الإقليمي قيد التنفيذ ..
2024-04-17
تابعونا على تويتر
Tweets by Alshareet
تابعونا على الفيس بوك