آخر الأخبار
عاجل

الصحافية عزيزة نايت سي باها لـ”القدس العربي”: عدم اهتمام الإعلام بالرياضة النسوية دفعني إلى إنشاء “تاجة”

الصحافية عزيزة نايت سي باها لـ”القدس العربي”: عدم اهتمام الإعلام بالرياضة النسوية دفعني إلى إنشاء “تاجة”
الشريط الإخباري :  
"القدس العربي”: تعد الإعلامية الفرنسية المغربية عزيزة نايت سي باها من أبرز الصحافيين على شاشة فرانس 24 بستختيها العربية والفرنسية. تقدم برنامج "ضيف ومسيرة” الأسبوعي الذي تستضيف خلاله شخصيات عربية تنشط في مجالات مختلفة.

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أطلقت عزيزة مجلة رقمية اختارت لها اسم "تاجة”، تعنى بالرياضة النسوية في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

التقت "القدس العربي” بالسيدة عزيزة نايت سي باهت وتحدثت معها حول هذا المشروع.

بداية، نبارك لك المشروع الجديد راجين لك كل التوفيق .. لماذا هذه المجلة؟
الإعلام عامة لا يهتم كثيرا بالرياضة النسوية. هي ظاهرة عالمية أكدتها منظمة اليونسكو في دراسة أظهرت أن المساحة المخصصة للرياضة النسوية في وسائل الإعلام لا تتعدى 4 بالمئة. هذا ما جعلني أفكر مع مجموعة من الأصدقاء في إصدار مجلة تعنى بشؤون المرأة والرياضة، لتحفيز النساء على ممارسة الرياضة، وإلقاء الضوء على الاستحقاقات الرياضة النسوية.

المجلة مجانية أي أنها لا تباع بل يمكن تصفحها على موقع tajasport.com بدون اشتراك. وهذا مهم بالنسبة لنا لأننا نريد ان تدخل مجلة تاجة لكل بيت وتصل إلى أكبر عدد ممكن من القارئات والقارئين. أما الفريق العامل فنحن نتعامل مع مجموعة من المراسلين في العديد من دول المنطقة وندفع لهم عن مشاركاتهم. باستثناء بعض الأصدقاء الذين شاركوا مجانيا في العدد الأول كتشجيع منهم لمبادرتنا الإعلامية.

ماذا يعني الاسم "تاجة سبوت”؟
اسم المجلة هو تاجو ويعني الإكليل الذي يزين الرأس. الكل يعرف كلمة تاج المذكرة وقليلون من يعرفون كلمة تاجة. وهذا يشبه وضع الرياضة النسوية. فالرياضة رياضة ورغم ذلك فعندما يمارسها الرجال تحظى باهتمام إعلامي أكثر مقارنة بالممارسة النسائية.

هل المجلة موجهة فقط إلى النساء؟ وتحديدا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟
أنا لا أقول إن المجلة تخص النساء فقط، بل ندعو الرجال لقرائتها كذلك للتعرف على استحقاقات النساء في المنطقة كما ندعو الآباء لقرائتها كذلك ليفهموا أهمية تشجيع بناتهم على ممارسة الرياضة.

أما فيما يخص التركيز على الرياضة النسوية فأدعوكم لعد البرامج، الجرائد والمجلات التي تهتم بالرياضة الذكورية خصوصا. بالتالي حان الوقت لظهور منصات إعلامية تحقق شيئا من التوازن أمام هذا الحيف الإعلامي.

في أوروبا والدول الغربية صدرت في السنوات الأخيرة العديد من المجلات المخصصة للرياضة النسوية لكن في منطقتنا كانت هناك بعص المبادرات لكن لم تدم. وكوني مغربية الأصل وبالتالي ابنة هذه المنطقة، يشرح اليوم هذا الخيار الجغرافي بالإضافة الى الأسباب التي شرحتها.

الممثلة التونسية هند صبري كانت "عرابة ” العدد الأول من المجلة.. كيف تم ذلك؟ وماذا يمثل لك؟
سبق لي أن استضفت هند صبري في برنامج "ضيف ومسيرة” وبقينا على اتصال. وأحب في هذه الفنانة القديرة جرأتها للتعبير عن رأيها عندما يخص الأمر حقوق المرأة.

وبالتالي، عندما حدثتها عن القكرة منذ البداية رحبت بها وشرفتنا بقبولها أن تكون عرابة العدد الأول وهذا مهم لأنها تساعد في إيصال راسلتنا لجمهورها الواسع وأنا أشكرها جزيلا على ذلك.

ماهي أهدافكم المستقبلية؟
هدفنا هو تطوير الموقع والمجلة لنبلغ مجلة شهرية بعد خمس سنوات. نرمي كذلك إلى تغطية أهم المحافل الرياضية الدولية التي نتمنى أن تكون فيها مشاركة المرأة المغاربية أو الشرقية مهمة. وهدفنا الأسمى هو أن نقدم قصصا تلهم الجيل الجديد من الفتيات لممارسة الرياضة لأنها مهمة صحيا وكذلك كأداة لتفعيل دور المرأة وتمكينها في مجتمعاتنا.